تنوّعت المؤسّسات التعليميّة في العصر الحديث وازدادت اختصاصاً، فنجد هناك المدارس، والمعاهد، والكلّيات، والجامعات، ومراكز الأبحاث التي لها دور تعليميّ بطريقة أو بأخرى، إلى جانب العديد من المؤسسات الأخرى، حيث استطاعت هذه المؤسسات التعليمية على اختلافها وتنوعها أن تبني المجتمعات من خلال تأهيل رأس المال البشري الفاعل في المجتمع والقادر على الوصول بدولته إلى مصاف الدول المتقدمة والمتطورة.
أهمية المدرسة في المجتمعالمدرسة هي اللبنة الأولى من لبنات العملية التعليمية، وهي حجر الأساس لحياة الإنسان كلّها، لهذا فقد اكتسبت أهمية عظيمة جداً في تطوير الأفراد وتأهيلهم، من هنا فقد لعبت المدرسة دوراً كبيراً أهلها لتكون قائدة النهضة في الدول، ويمكن أن نفصّل في أهمية المدرسة ودورها الكبير في المجتمعات كما يلي:
مما سبق نلاحظ الدور الكبير الذي تلعبه المدرسة في حياة الأفراد، والمجتمعات على حد سواء، من هنا فقد كان من الضرورة بمكان أن يتم الاعتناء بالمدارس بسبب الخدمات الكبيرة والجليلة التي تقدّمها للمجتمع، وفي الدول النامية هناك ضعف كبير في توفير الخدمات للطلاب، والمدارس على حد سواء، الأمر الذي أدّى إلى تدهور كبير فيها، لأنّ الطاقة البشرية الفاعلة لا بدّ لها من أن تتأسّس في مدرسة جيدة، وبيئة تعليمية وتربوية مناسبة قادرة على الاضطلاع بالمهام الموكلة إليها، وهذا على العكس تماماً مما حدث لا يزال يحدث في الدول المتقدمة التي تولي اهتماماً كبيراً ومضاعفاً في التعليم، وفي العملية التعليمية والتربوية على حد سواء، ومن هنا فإننا نلحظ الفرق الكبير بين هذه الدول وبين الدول التي لم تستطع إلى يومنا هذا إيجاد موطئ قدم لها في ركب الحضارة، والتقدم.
المقالات المتعلقة بأهمية المدرسة في المجتمع